وقفات احترام ومشاعر تفيض محبة لمساحات قلوبكم البيضاء، فتجاعيد وجوهكم لم تكن يوما إلا خبرات معترك الحياة، فالنصيحة منكم لا تقدر بثمن، فأنتم من ربيتم وسهرتهم ومنحتم العطاء بلا حدود تعلمنا الإيثار من تفانيكم، وها هو العالم يحتفي بكم عبر اليوم الذي خصصه لكبار السن، في الأول من أكتوبر من كل عام، ليتغنى بإسهاماتكم كل من موقعه، كأب ومسؤول عن رعيته ومربٍ فاضل، يعلم أبجديات العلم والحياة وآخر طبيب يتفانى لتضميد الجراح، ومهندس يخطط بفكر إبداعي، وتاجر وصاحب مهنة تضفي عليه النضج والحكمة والصبر.
تنمية المجتمعات لم تأت من فراغ، بل حملتوها على سواعدكم، واحتفاء العالم بكم ما هو إلا فيض من نهر تجاربكم، التي غمرت حياتنا ونقتدي بها كنبراس، عندما نتعثر أو نحلم بالنجاح فأنتم من مهدتم لنا طريق الورد، بعد أن تجاوزتم أشواك وعثرات الحياة بحلوها ومرها،
أنتم إرث ينبغي الحفاظ عليه جيل وراء جيل ونحن مدانون لكم بالكثير من رد الجميل.
فالسؤال عنكم واجب وتلمس احتياجاتكم مطلب من كل شخص تجاه قريب أو حتى بعيد فأنتم فرسان لايشق لكم غبار، ويبعث الاحتفاء بكم في يومكم العالمي رسالة، لكل من تناسى معنى الإنسانية وأهملكم بقصد أو بغير قصد، حتى يتداركوا الأمر، ويتيقنوا ما قد تفعله بهم الأيام، تجاه أب أهملوه أو أم تناسوا حقوقها الواجبة عليهم، في البر والإحسان.
تنمية المجتمعات لم تأت من فراغ، بل حملتوها على سواعدكم، واحتفاء العالم بكم ما هو إلا فيض من نهر تجاربكم، التي غمرت حياتنا ونقتدي بها كنبراس، عندما نتعثر أو نحلم بالنجاح فأنتم من مهدتم لنا طريق الورد، بعد أن تجاوزتم أشواك وعثرات الحياة بحلوها ومرها،
أنتم إرث ينبغي الحفاظ عليه جيل وراء جيل ونحن مدانون لكم بالكثير من رد الجميل.
فالسؤال عنكم واجب وتلمس احتياجاتكم مطلب من كل شخص تجاه قريب أو حتى بعيد فأنتم فرسان لايشق لكم غبار، ويبعث الاحتفاء بكم في يومكم العالمي رسالة، لكل من تناسى معنى الإنسانية وأهملكم بقصد أو بغير قصد، حتى يتداركوا الأمر، ويتيقنوا ما قد تفعله بهم الأيام، تجاه أب أهملوه أو أم تناسوا حقوقها الواجبة عليهم، في البر والإحسان.